
الكرز :
فاكهة صيفية من فصيلة اللوزيات ، تنضج بين شهري ماي و جويلية . غنية
بالبوتاسيوم و فيتامين ج . لها أثر رائع على علاج مرض النقرص ، كما تساعد على
النوم للمصابين بالأرق . و في دراسة مبشرة اكتشف عنصر في الكرز قادر على
تحفيز إنتاج الأنسولين عند مرضى السكري . لكن ما يهمنا في هذا السياق ليس الثمرة
بل حامل الثمرة أو "أعواد الكرز" ، التي تفيد أكثر ما تفيد في تنشيط عمل الكلى
و طرد السموم المترسبة فيها . كما تعين على تفتيت الحصى و إنزال الرمل مع إدرار
البول . و يحضر شاي أعواد الكرز بغلي ملعقة صغيرة في كوب من الماء لمدة
دقيقتين ، يترك لفترة ، ثم يشرب . أو يحضر منقوعا ، بوضع ثلاث ملاعق في لتر من
الماء ، و تترك لليلة كاملة ، ثم يشرب ما مقداره أربعة فناجين موزعة على اليوم .
البطيخ الأحمر :
فاكهة تنتمي إلى الفصيلة القرعية . تنضج بين شهري ماي و سبتمبر . أهم ما يميزها
كمية الماء الكبيرة التي تشكل 95% من وزنها . غنية بالسكريات و الأحماض
الأمينية ، البوتاسيوم و المغنيسيوم ، كما تحوي كمية مهمة من فيتامين ب و أ . مفيد
لترطيب الجسم و قطع العطش ، منظم لضغط الدم و ، محفزلإنتاج الأنسولين ، كما
ينظف الجسم من الأمونيا السامة . وجب التنبيه إلى أن فوائد البطيخ لأمراض
الكلى يعززها تناوله مع القشر و البذر . يمكن تناوله بالطريقة الاعتيادية ، مع
الاحتفاظ بالقشر و إضافته إلى السلطة ، بعد تقطيعه إلى شرائح رفيعة . كما يمكن
ضرب البطيخ بقشره و بذره في الخلاط ، و يؤخذ كأس من المزيج مرتين في اليوم .
تجفيف القشور في موسم الجني للاستفادة منها في سائر أوقات السنة هو حل رائع
للاستمرار في العلاج . و يكون ذلك بأخذ ما مقداره 20 غ من مطحون القشور و
إضافتها إلى كوب من الماء ، يغلى لمدة بسيطة ، ثم يشرب مرتين في اليوم . هذا
المطحون يستعمله الرياضيون مكملا غذائيا لما يحتويه من أملاح معدنية و أحماض
أمينية تحتاجها العضلات و تتغذى عليها .
الذرة :
هي نبات من الفصيلة النجيلية ، وهي أحد أهم المحاصيل الزراعية عالميا ، إذ تأتي
في المرتبة الثالثة بعد القمح و الأرز . و الذرة تعد من أكبر ضحايا التعديل الوراثي
و السموم الكيميائية الزراعية ، بسبب الطلب العالمي الكبيرعليها . لذلك وجب التنويه
إلى أن الاستفادة من فوائدها العظيمة مرتبط بالتأكد من أن الذرة التي تستهلكها زرعت
بطريقة طبيعية و ليست معدلة و راثيا . هذه الحبوب الذهبية تعد منجما من الفيتامينات
و المعادن . غنية بالكالسيوم و المغنيسيوم و الزنك والحديد ، مصدر مهم لفيتامين هـ
و أ و ج، و الكثير من أطياف فيتامين ب . غنية بالأحماض الدهنية مثل الأوميغا3 .
لكننا في علاج التهابات الكلى و المثانة ، و لتفتيت حصى الكلى و الحالب
سنستعمل شواشي الذرة أو حرير الذرة . و الطريقة كالآتي : يوضع لتر من الماء على
النار ، حتى الغليان، ثم يضاف إليه خمسة وعشرون غراماً من شواشي الذرة، ويُترك
المزيج على النار لمدة عشر دقائق، ثم يُرفع ويُترك لمدة ساعة ، ثم يُصفى ويُشرب
منه ما يقارب ربع كوب إلى أربعة أكواب يومياً ، وتُقدر الكمية حسب الحالة .
الخلة :
نبات بري من الفصيلة الخيمية ، أصبح يزرع لأغراض طبية ، موطنه الأصلي حوض البحر
المتوسط . تنضج البذور في حقول الخلة المزروعة بين شهري مارس و أبريل ، بينما
البرية منها قد يستمر موسمها حتى شهر جوان . استعملت هذه النبتة الطبية منذ زمن
الفراعنة تعد من أشهر النباتات الموسعة للأوعية ، لذلك تستعمل النبتة أو مشتقاتها
الصيدلانية لعلاج الذبحة الصدرية و ذلك بتوسيع الشرايين التاجية ، و توسيع الشعب
الهوائية لمرضى الربو .
ثبتت فاعليتها كذلك في علاج مرض البهاق ، كما أن لها خاصية مضادة للبكتيريا . وعودا
على خاصية التوسيع ، فهي توسع أوعية الكلى و الحالب و بالتالي تسهل نزول الحصى
و الرمل ، و تدر البول للمصابين بعسر التبول . كما أنها تعالج الالتهبات المختلفة التي
تصيب الجهاز البولي . ( للمزيد حول هذه النبتة الطبية إضغط هنا )