6 قراءة دقيقة
البرنامج الصيفي لعلاج أمراض الكلى

الكرز :

فاكهة صيفية من فصيلة اللوزيات ، تنضج بين شهري ماي و جويلية . غنية 

بالبوتاسيوم و فيتامين ج . لها أثر رائع على علاج مرض النقرص ، كما تساعد على

 النوم للمصابين بالأرق . و في دراسة مبشرة اكتشف عنصر في الكرز قادر على 

تحفيز إنتاج الأنسولين عند مرضى السكري . لكن ما يهمنا في هذا السياق ليس الثمرة

 بل حامل الثمرة أو "أعواد الكرز" ، التي تفيد أكثر ما تفيد في تنشيط عمل الكلى 

و طرد السموم المترسبة فيها . كما تعين على تفتيت الحصى و إنزال الرمل مع إدرار

 البول . و يحضر شاي أعواد الكرز بغلي ملعقة صغيرة في كوب من الماء لمدة 

دقيقتين ، يترك لفترة ، ثم يشرب . أو يحضر منقوعا ، بوضع ثلاث ملاعق في لتر من 

الماء ، و تترك لليلة كاملة ، ثم يشرب ما مقداره أربعة فناجين موزعة على اليوم .

البطيخ الأحمر :

فاكهة تنتمي إلى الفصيلة القرعية . تنضج بين شهري ماي و سبتمبر . أهم ما يميزها

 كمية الماء الكبيرة التي تشكل 95% من وزنها . غنية بالسكريات و الأحماض 

الأمينية ، البوتاسيوم و المغنيسيوم ، كما تحوي كمية مهمة من فيتامين ب و أ . مفيد

لترطيب الجسم و قطع العطش ، منظم لضغط الدم و ، محفزلإنتاج الأنسولين ، كما 

ينظف الجسم من الأمونيا السامة . وجب التنبيه إلى أن فوائد البطيخ لأمراض

 الكلى يعززها تناوله مع القشر و البذر . يمكن تناوله بالطريقة الاعتيادية ، مع 

الاحتفاظ بالقشر و إضافته إلى السلطة ، بعد تقطيعه إلى شرائح رفيعة . كما يمكن 

ضرب البطيخ بقشره و بذره في الخلاط ، و يؤخذ كأس من المزيج مرتين في اليوم .

 تجفيف القشور في موسم الجني للاستفادة منها في سائر أوقات السنة هو حل رائع

 للاستمرار في العلاج . و يكون ذلك بأخذ ما مقداره 20 غ من مطحون القشور و

 إضافتها إلى كوب من الماء ، يغلى لمدة بسيطة ، ثم يشرب مرتين في اليوم . هذا 

المطحون يستعمله الرياضيون مكملا غذائيا لما يحتويه من أملاح معدنية و أحماض

 أمينية تحتاجها العضلات و تتغذى عليها .

الذرة :

هي نبات من الفصيلة النجيلية ، وهي أحد أهم المحاصيل الزراعية عالميا ، إذ تأتي

 في المرتبة الثالثة بعد القمح و الأرز . و الذرة تعد من أكبر ضحايا التعديل الوراثي 

و السموم الكيميائية الزراعية ، بسبب الطلب العالمي الكبيرعليها . لذلك وجب التنويه

 إلى أن الاستفادة من فوائدها العظيمة مرتبط بالتأكد من أن الذرة التي تستهلكها زرعت

 بطريقة طبيعية و ليست معدلة و راثيا . هذه الحبوب الذهبية تعد منجما من الفيتامينات

 و المعادن . غنية بالكالسيوم و المغنيسيوم و الزنك والحديد ، مصدر مهم لفيتامين هـ 

و أ و ج، و الكثير من أطياف فيتامين ب . غنية بالأحماض الدهنية مثل الأوميغا3 .

 لكننا في علاج التهابات الكلى و المثانة ، و لتفتيت حصى الكلى و الحالب

 سنستعمل شواشي الذرة أو حرير الذرة . و الطريقة كالآتي : يوضع لتر من الماء على

 النار ، حتى الغليان، ثم يضاف إليه خمسة وعشرون غراماً من شواشي الذرة، ويُترك

 المزيج على النار لمدة عشر دقائق، ثم يُرفع ويُترك لمدة ساعة ، ثم يُصفى ويُشرب 

منه ما يقارب ربع كوب إلى أربعة أكواب يومياً ، وتُقدر الكمية حسب الحالة 

الخلة :

نبات بري من الفصيلة الخيمية ، أصبح يزرع لأغراض طبية ، موطنه الأصلي حوض البحر

 المتوسط  . تنضج البذور في حقول الخلة المزروعة بين شهري مارس و أبريل ، بينما 

البرية منها قد يستمر موسمها حتى شهر جوان . استعملت هذه النبتة الطبية منذ زمن

 الفراعنة تعد من أشهر النباتات الموسعة للأوعية ، لذلك تستعمل النبتة أو مشتقاتها

 الصيدلانية لعلاج الذبحة الصدرية  و ذلك بتوسيع الشرايين التاجية ، و توسيع الشعب

 الهوائية لمرضى الربو .

 ثبتت فاعليتها كذلك في علاج مرض البهاق ، كما أن لها خاصية مضادة للبكتيريا . وعودا

 على خاصية التوسيع ، فهي توسع أوعية الكلى و الحالب و بالتالي تسهل نزول الحصى 

و الرمل ، و تدر البول للمصابين بعسر التبول . كما أنها تعالج الالتهبات المختلفة التي 

تصيب الجهاز البولي . ( للمزيد حول هذه النبتة الطبية إضغط هنا )






تم عمل هذا الموقع بواسطة