4 قراءة دقيقة
أنواع الحجامة و أدواتها


أنواع الحجامة 

1- الحجامة الجافّة : 

و تسمى كاسات الهواء المستقرة و هي الأكثر انتشارا في العالم و تعتمد على شفط الهواء لسحب الدم إلى

 سطح الجلد ، دون تشريط لإخراجه ، بل تركه لتتكفل مناعة الجسم بتفكيكه مع ما فيه من شوائب .


(1)

2- الحجامة الرّطبة : 

أو الحجامة الدامية ، و هي التي يتم فيها تشريط سطح الجلد لسحب الدم مباشرة إلى الكأس ، هذا النوع هو 

الأكثر تداولا في العالم الإسلامي ، وهو الذي أوصى به نبينا صلى الله عليه و سلم .


(2)

3- الحجامة المتزحلقة :

 و هي حجامة تعتمد على الشفط الخفيف مع وجود نوع من أنواع الزيوت ، ثم تحريك الكأس لتصبح أداة 

تدليك . و أكثر ما يستعمل هذا النوع في المنتجعات و صالات العناية بالجسم و الجمال .


(3)

أدوات الحجامة :

1- الكؤوس :

تطورت أدوات الحجامة عبر التاريخ ، منها ما اندثر و منها ما يستعمل إلى يومنا هذا . ومنها ما اخترع منذ

 سنوات قليلة تماشيا و حاجات الإنسان و إمكاناته .

قرون الحيوانات : و هي قرون الجاموس بشكل خاص تفرغ و تصقل لتصبح مجوفة ، يرجح أنها أول ما 

استعمله الإنسان للاحتجام . لازالت تستعمل في بعض المناطق في أفريقيا و جنوب شرق آسيا . و قد ورد 

في بعض الأحاديث أن النبي احتجم باستعمال القرون .


(4)

كؤوس قصب البامبو : من أقدم الأدوات ،كذلك اختص باستعمالها المعالجون في بلدان جنوب و شرق آسيا . 

و لازالت تستعمل إلى اليوم .


(5)

الكؤوس الخزفية : وجدت في كثير من المواقع الأثرية ، و يرجّح أنها كانت تستعمل في مرحلة ما ، بعد 

استعمال القرون . و تستعمل على نطاق ضيّق في الحاضر .


(6)

الكؤوس النحاسية : أكثر من استعملها هم الرومان ، لازالت تستعمل إلى يومنا هذا ، لكن بشكل قليل

 كسابقتها .


(7)

المخروط المعدني : له أنبوب يستعمل لشفط الهواء ، يرجّح أن الأداة ظهرت في وقت لاحق بعد الكؤوس 

النّحاسية . أكثر من استعملها هم الهنود . لم تعد تستعمل في الوقت الحاضر .


(8)

الكؤوس الزّجاجية : ظهرت بديلا تاريخيا للأنواع السابقة ، ولازالت النوع المفضّل للمعالجين رغم المنافسة

 القوية للبلاستك . تعد أيقونة للعلاج بكاسات الهواء في العصر الحديث . برع في استعمالها و تصنيعها 

المسلمون في عصورهم الزّاهية ، خاصّة تلك التي لها  ممصّ بحيث تشبه الغليون لاستعماله لشفط الهواء ، 

أو المصّ عن طريق الفم .


(9)

كؤوس البلاستك : ظهرت في السنوات القليلة الماضية مع اجتياح البلاستك لجميع مناحي الحياة ، و أصبحت

 خيارا جيّدا لتلافي الأمراض المعدية لأنها ذات استعمال واحد . ساعدها على الانتشار تكلفتها الرّخيصة 

مقارنة مع الأنواع السابقة ، في المقابل انحسر استعمال البامبو و النّحاس و الزّجاج .


 (10)


 (11)

كؤوس السيليكون : هي آخر ما تمخّض عنه تطور أدوات الحجامة ، سهلة الاستخدام ، فهي تشفط ذاتيا عن 

طريق الضّغط . منها ما يستعمل للحجامة الجافة و منها ما يستعمل للتّجميل ( علاج السيلوليت و التجاعيد )


1(12)

2- أدوات التّشريط :

في البداية كان التشريط يتم بطرف السكين ، و في بعض الحضارات كانت تستعمل أداة أشبه بالمشرط ، في

 حضارات أخرى كانت تستعمل أي قطعة معدنية حادة تثبت على مقبض من خشب أو معدن . إلى وقت 

قريب كان أكثر ما يستعمل هو شفرة الحلاقة . حاليا المشرط الطبي ذو الاستعمال الواحد هو الخيار الأفضل 

للمعالجين .

3- طرق الشّفط :

الشفط عن طريق المصّ : و هي أقدم الطرق و تستعمل مع القرون و المخروط المعدني و الكأس الزجاجي 

ذو الأنبوب .

الشفط عن طريق شعلة من نار و تستعمل مع القرون غير المثقوبة ، و كؤوس البامبو ، و كؤوس الزجاج.

الشفط اليدوي : و يستعمل مع الكؤوس البلاستيكية . يأتي في شكل مسدس يركّب على الكأس (الصورة رقم 

10) ، و آخر اختراع هو الكؤوس ذات المفتاح البلاستيكي المركب في الكأس ، يشفط الهواء بإدارة المفتاح 

بشكل لولبي (صورة رقم 11) .

الشفط عن طريق الضّغط :  مع الكأس الزّجاجي أو البلاستيكي المصمّم مع كرة السيليكون التي تفرغ الهواء

 عن طريق الضّغط (صورة رقم 3) . وكذلك مع كؤوس السيليكون .


تم عمل هذا الموقع بواسطة