- طبخ و تغذية
- أغذية مفيدة للمصابين بأمراض البرد و الأنفلونزا

المائدة طبقها الرئيسي هو حساء الدجاج البلدي مع الكثير من الثوم و البصل . و
قلنا البلدي لأنه يتغذي على مواد طبيعية ، و لم يسمن بالهرمونات و الأغذية
الصناعية كما هو الحال مع الدجاج التجاري ، لذلك فهو سهل الهضم ، يحوي كمية
كبيرة من من المعادن المغذية مثل الحديد و الكالسيوم و الفسفور و المنغنيز ، و هو
من المسخنات الطبيعية التي تبعث الدفء في الجسم . أما عن الثوم و البصل فهما
من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية ، فهما يعملان على محاربة الجراثيم
و الفيروسات المسببة للرشح و الأنفلونزا .
يقدم الحساء مع خبز الشوفان ، فهو سهل الهضم لاحتوائه على الألياف ، غني
بالمغنيسيوم و البوتاسيوم يساعدان على التغلب على حالة الوهن العام ، و يعززان
الشعور بالاسترخاء و النوم الهادىء ، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في
الشوفان تحارب الالتهاب و حالة الاحتقان .
طبق المقبلات هو سلطة الفجل مع الملفوف الأحمر ، متبل بالليمون و زيت
الزيتون مع الفلفل الأسود . أما الفجل فمعروف منذ القديم بخواصه العلاجية للسعال
و التهابات الجهاز التنفسي ، و قدرته على قتل الجراثيم ، فهو منجم من المعادن و
الفيتامينات ، التي تعطي الجسم دفعة قوية للتغلب على المرض . و أما الملفوف
الأحمر فأهم مافيه الكمية العالية من فيتامين ج و مضادات الأكسدة ، التي تدعم
الجهازالمناعي في حربه على مسببات المرض ، و لنفس السبب أضفنا عصير الليمون
إلى السلطة . أما زيت الزيتون فالإنسان يستعمله منذ الأزل لعلاج الالتهابات داخليا
و خارجيا ، بسبب نوعية الدهون التي تكونه ، و نظرا لمركباته المضادة للأكسدة ،
التي تعد بلسما لكثير من الأمراض ، كما يساعد على هضم وامتصاص العناصر
الغذائية التي تقوي الجسم و جهاز المناعة . الخاصية الأخيرة تتوفر كذلك في
االفلفل الأسود فقد كان من أهم العلاجات التي استعملتها جداتنا لعلاج أمراض البرد ،
إذ يعد مضادا حيويا طبيعيا، منشطا للدورة الدموية ، وباعثا للدفء في الجسم .
صحن الفاكهة يتكون من الموز ، غني بالمغنيزيوم و فيتامين ب 6 اللذين يحاربان حالة
الوهن . التفاح غني بمضادات الأكسدة و فيتامين ج لتقوية جهاز المناعة .
التوت البري غني بالحديد لتجديد الدورة الدموية بمضادات الأكسدة المهمة لمحاربة
الالتهابات . و أخيرا البرتقال و اليوسفي الغنيين بالألياف و فيتامين ج الذي يعزز
مقاومة الجسم للفيروسات ، و يساعد على امتصاص مختلف الفيتامينات و المعادن
من الغذاء .
أما الشاي فإبريق الزعتر أو المرمية مع إكليل الجبل ، المحليان بعسل النحل من أفضل
العلاجات لالتهاب الجهاز التنفسي ، و حالة الاحتقان ، كما أنهما مخفضان للحمى .
و أفضل المشروبات هو الماء ، الإكثار من الماء يحمي الجسم من الجفاف الذي تسببه
الحمى و كثرة التعرق ، و كلنا يعلم أن الجفاف يزيد من الصداع و حالة الوهن . و هكذا
بعد الغذاء الجيد ، يجب الخلود إلى الراحة ، حتى نعطي الجسم الفرصة لمواجهة
المرض .