4 قراءة دقيقة
أغذية مفيدة للمصابين بأمراض البرد و الأنفلونزا


    المائدة طبقها الرئيسي هو حساء الدجاج البلدي مع الكثير من الثوم و البصل . و

 قلنا البلدي لأنه يتغذي على مواد طبيعية ، و لم يسمن بالهرمونات و الأغذية

 الصناعية كما هو الحال مع الدجاج التجاري ، لذلك فهو سهل الهضم ، يحوي كمية 

كبيرة من من المعادن المغذية مثل الحديد و الكالسيوم و الفسفور و المنغنيز ، و هو 

من المسخنات الطبيعية التي تبعث الدفء في الجسم . أما عن الثوم و البصل فهما 

من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية ، فهما يعملان على محاربة الجراثيم

 و الفيروسات المسببة للرشح و الأنفلونزا .

يقدم الحساء مع خبز الشوفان ، فهو سهل الهضم لاحتوائه على الألياف ، غني

 بالمغنيسيوم و البوتاسيوم يساعدان على التغلب على حالة الوهن العام ، و يعززان

 الشعور بالاسترخاء و النوم الهادىء ، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في 

الشوفان تحارب الالتهاب و حالة الاحتقان . 

طبق المقبلات هو سلطة الفجل مع الملفوف الأحمر ، متبل بالليمون و زيت 

الزيتون مع الفلفل الأسود أما الفجل فمعروف منذ القديم بخواصه العلاجية للسعال 

و التهابات الجهاز التنفسي ، و قدرته على قتل الجراثيم ، فهو منجم من المعادن و

 الفيتامينات ، التي تعطي الجسم دفعة قوية للتغلب على المرض . و أما الملفوف

 الأحمر فأهم مافيه الكمية العالية من فيتامين ج و مضادات الأكسدة ، التي تدعم 

الجهازالمناعي في حربه على مسببات المرض ، و لنفس السبب أضفنا عصير الليمون

 إلى السلطة . أما زيت الزيتون فالإنسان يستعمله منذ الأزل لعلاج الالتهابات داخليا 

  و خارجيا ، بسبب نوعية الدهون التي  تكونه ، و نظرا لمركباته المضادة للأكسدة ،

 التي تعد بلسما لكثير من الأمراض ، كما يساعد على هضم وامتصاص العناصر 

الغذائية التي تقوي الجسم و جهاز المناعة . الخاصية الأخيرة تتوفر كذلك في 

االفلفل الأسود فقد كان من أهم العلاجات التي استعملتها جداتنا لعلاج أمراض البرد ،

 إذ يعد مضادا حيويا طبيعيا، منشطا للدورة الدموية ، وباعثا للدفء  في الجسم .

صحن الفاكهة يتكون من الموز ، غني بالمغنيزيوم و فيتامين ب 6 اللذين يحاربان حالة

 الوهن . التفاح غني بمضادات الأكسدة و فيتامين ج لتقوية جهاز المناعة . 

 التوت البري غني بالحديد لتجديد الدورة الدموية بمضادات الأكسدة المهمة لمحاربة

 الالتهابات . و أخيرا البرتقال و اليوسفي الغنيين بالألياف و فيتامين ج الذي يعزز

 مقاومة الجسم للفيروسات ، و يساعد على امتصاص مختلف الفيتامينات و المعادن 

من الغذاء .

أما الشاي فإبريق الزعتر أو المرمية مع إكليل الجبل ، المحليان بعسل النحل من أفضل 

العلاجات لالتهاب الجهاز التنفسي ، و حالة الاحتقان ، كما أنهما مخفضان للحمى . 

و أفضل المشروبات هو الماء ، الإكثار من الماء يحمي الجسم من الجفاف الذي تسببه 

الحمى و كثرة التعرق ، و كلنا يعلم أن الجفاف يزيد من الصداع و حالة الوهن . و هكذا

 بعد الغذاء الجيد ، يجب الخلود إلى الراحة ، حتى نعطي الجسم الفرصة لمواجهة 

المرض .




تم عمل هذا الموقع بواسطة